في ساعاته الأخيرة، كان يرقد في غرفة باردة داخل مستشفى عمومي. وكانت كعادتها منذ أن استفحل به المرض الخبيث، ترابط عند رأسه، ممسكة بإحدى يديه. التفت إليها، لاحظ نظرات عتاب في مقلتيها، وكأنها تقول : لم ستتخلى عني في منتصف الطريق؟.
في ساعاته الأخيرة، كان يرقد في غرفة باردة داخل مستشفى عمومي. وكانت كعادتها منذ أن استفحل به المرض الخبيث، ترابط عند رأسه، ممسكة بإحدى يديه. التفت إليها، لاحظ نظرات عتاب في مقلتيها، وكأنها تقول : لم ستتخلى عني في منتصف الطريق؟.