القصة القصيرة جدا

عفاف

في ساعاته الأخيرة، كان يرقد في غرفة باردة داخل مستشفى عمومي. وكانت كعادتها منذ أن استفحل به المرض الخبيث، ترابط عند رأسه، ممسكة بإحدى يديه. التفت إليها، لاحظ نظرات عتاب في مقلتيها، وكأنها تقول : لم ستتخلى عني في منتصف الطريق؟.

السابق
الحرامُ
التالي
الصدق المر

اترك تعليقاً