على كاهل أرذل العمر تنتصب الآلام في غطرسة، تتباهى بالانتصار، واقتحام حصون كانت قبل المشيب منيعة، محرمة على متسلقيها …
تتهاوى فيه كبريائي في اصطكاك على الأرض، تحدث عويلا،له ارتداد وزفير… تئن عزة لم تألف الانحناء ولا الاستسلام وتتوارى خجلا دمعة على الخد تنساب، تشكو غدر الزمان… لك الله يا قلب؛ جرحك غائر ينزف، ولا من يبلسم أو يضمد، الكل لاه في حانات الغفلة واللامبالات،متسكع في دروب موحشة… الغير يبني ويشيد، ونحن على دكة المتفرجين نصفق..