عاد من السفر لتوه يركب سيارة فارهة . هزه الشوق. طرق باب بيت حبيبته. فتحت شابة حسناء الباب. هم بعناقها . تراجعت إلى الخلف لتظهر أمامه سيدة ستينية .شهق:
– كيف صرت عجوزا؟.
أغلقت السيدة الباب في وجهه دون أن تنبس بكلمة.. عاد إلى سيارته مذهولا ..في بلور النافذة شاهد رجلا أشيبا بائسا جعدت وجهه السنون ..