قراءات

قراءة في نص “غفلة”

للكاتب عثمان عمر الشال

نص القصة على مجلة قصيرة من هنا

القراءة

الجنس الادبي : قصة قصيرة جدا
البوابة : غفلة
كلمة قصيرة مفردة تشير لمفردة الشخوص
ستكثر الشخوص بالنص لان الكلمة القصيرة ظهور من حس النفس مايشير الى السرعة وما يعني ان يتكلم الانسان بسرعة فهو اما بغضب او خوف
وشان النفس ان تكون هناك الكثير من الأجسام والمراءاة والكثرة بدليل قوله تعالى : ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر ” فستبدو القصة هنا رغم كثرة شخوصها الا ان مطلبها واحد مثل ان نرى فيلما مملوء بالشخوص وبطل القصة واحد .
الكلمة نكرة غير معرفة يعني انه يطلق المعنى والبيان من حيث سياتي بالمحصور ويطلق فضاءه لرؤية أوسع ، القصد الثاني وهو استنكار الكاتب لما يتكلم به بالحكائية.

اللسانيات
الغين تدل على المسافات وهي المفتاح الذي سينطلق منه نظرا لابتدائه بالكلمة فالمسافات تتعين على جانبين الزمنية والمكانية .

العتبة
الخفوت : ابتدأ باسم مايعني أن نمط القصةسيكون تصويري أي عبارة عن صورة الاقطت وليس مشهد تمثيلي وكونه صورة يعني سيحضره من واقع كون الواقع هو الانعكاس التركيبي لمرآة العقل من بسيطها مايعني ان القضية المستحضرة تكون بابعاد غير حقيقية في حين تمحورها بالصورةوالرؤية الحقيقية لدي ذهن الكاتب مايطلق عليه اعل المنطق محمول ذهني اي سيظهر بالصورة الغرائبية مثل ان نقول ان هناك جبل الياقوت هو ليس موجود بالواقع انما تركيب صوري لصورة جبل وياقوت فيصبح بناءه ذهنيا
اللسانيات : الخفوت الكلمة ممتدة بالواو مايعني ان شكل النص دائري ابتدات بالخاء وهو حرف له خاصية الامتداد
كونه دائري اذ تعرف البداية انها المفتاح لماسيتطرق له الكاتب فهو يشير سيكلوجيا انه بدوامة الفكر واجتماعيا وتلك سمة نفسية لمن يرسم الدائرة
مد الواو بها يشير للظلم
الفاء من احرف الهمس مايشير لذهنية الصورة

الشخوص بالقصة
الكبش المارينو ، يعتبر من أجود النسل للأغنام ويتميز بنعومة صوفه .
القرية : يأتي مصطلح القرية مايناظر المدينة وهو تجمع من الناس بعمران بسيط تستخدم بالقرآن في محل الجهل بعكس المدينة .
كبش عائلة الغنامية : الغنامية من الأصول العريقة في الأنساب العربية
نعجة عائلة سليمان الفرنساوي : سليمان الفرنساوي كولونيل مصري فرنسي اسلم ومسك القيادة بمصر بعد دخول الفرنسيين هناك ظل بمصر ولم يخرج
النساء : النساء مفردة تستخدم كحصر لجنس المراة اذ تختلف باللسانيات من حيث منطلق لفظ المراة او الانثى بشكل محصور على البشر
سلطان النوم: يطلق على غلبة النوم وقوته
شباب القرية .

التحقيق
اهتم الكاتب هنا بتلك الشخوص بعناية جعل لكل وظيفة لكنه استحضر هنا التوقيت كعامل اساسي بقوله نصف قرن كذا المنطلق الذي انطلق منه وهو الرعية قوله بالكبش هو اتى بالصور الرمزية لم يرمز السلاطين هنا اي جعل الصورة بمشهد بين السلاطين والرعية قصد اشارة الانقياد لتلك الناس واستضعافهم من قبل السلاطين وكذى ركب التهجين حتى بالرئاسة كونها من دمي اجنبي منتهجة لدم عربي اشارة لدسيسات القيادات ممااضعف البقاع العربية لغاية حاجاتهم
فاخذت تخرج عن طور الحياة ، ثم اخذ هنا محل القوات المستهلكة والتي تخدمهم في غاياتهم لمرسومهم وهي القوة العاملة من الشباب كونهم اصحاب الطاقات التي ياملون بهم مجتمعاتهم للبناء والقوة الثانية النساء كقوة لغرائز النفس واثارة الفتن بها فكان خروجها يعني زلزلة المجتمع من اس بنائه والخلية الاولى للمجتمع وهو البيت
ان الشاهد هنا كان من اعلى الجسر ذا منهج يفقهه اولو الالباب اذ يعلمون ان دار الدنيا دار منر وليست مقر فكانت الصورة هنا مشبة بالطريق لرؤية تلك المسيرة وقوله من فوق الجسر اي الرؤية ممن يعلوهم شانا او يراهم بجمعهم بصورة كلية اذ كانت الرؤيا من الاعلى بقوله فوق الجسر بدت الصورة منازعة هنا بين الرعايا التي هي بالحقيقة كبش للقضية يتصادمون باختلافاتهم وبأهوائهم وكل ما أثاروه حولهم من قعر بيئتهم اتمها الكاتب هنا بعد هذه التمزيقات بسلطان النوم وهي الغاية الأساسية كان هناك قديما عند العرب لهم اصول بذبح الكبش وهناك ايضا رياضات عند بعض القبائل الهندية والباكستانية وهي ارهاق الكبش قبل ذبحه وكذا الامر هنا كانت تلك منهجية جاهلية من عهد قديم اذ يستمرون بانهاك الكبش حتى يذبح وهنا تحققت تلك الغاية بانهاكه حتى الغفلة اذ بعد الارهاق وتلك الحروب العقلية مابين الاختلافات العرقية والسلطات والشهوات والاعراف وكل مايستنهض العقل للصراع للبقاء اقاموه كطعم حتى ارهقت تلك العقول غفلت ومنها من صرعت وختمها الكاتب هنا كتحقيق لغاية القاصد وكنتيجة لتلك الحروب الفكرية التي اجتازت وطرا من الزمن تحت الدراسات والمعاينات المجهرية
نص راقي لفكر حكيم وقلم انيق بسط نمارق الشطرنج في المحراب ليدق النواقيس في جروحها النازفة
تحية لقلمكم الفاخر

السابق
أعراف
التالي
حكومة

اترك تعليقاً