قال الأعمى للبصير ذات يوم أغبر: لا بأس عليك يا ولدي،غدا ينقشع الظلام و تبزغ الشمس من جديد..نظر إليه في غرابة،نطت الأسئلة من فراغ ،شقية متعطشة، إمتعض من حزنه،تموجت المرئيات في دهاء،فقدت المحسوسات أريجها،وقف الخلاء بينهما متأملا مبتسما،إلتمعت عيناه وهو يضم صديقه الأعمى مستلهما لحظة دكناء تسبح في النور..