حينما كان يتأمل وجهه في مرآته كانت نظراته لا تغادر تجاعيد جبهته ، و بياض شعره و تارة يتقدم ليتأكد مما رأى ، لأنّ نظاراته نسيها في غرفة النوم و منذ مدّة لم يتفقد الشارع الذي يسكنه و أصابعه لا تتوقف عن العدّ.
قاص و ناقد
حينما كان يتأمل وجهه في مرآته كانت نظراته لا تغادر تجاعيد جبهته ، و بياض شعره و تارة يتقدم ليتأكد مما رأى ، لأنّ نظاراته نسيها في غرفة النوم و منذ مدّة لم يتفقد الشارع الذي يسكنه و أصابعه لا تتوقف عن العدّ.
قاص و ناقد