إجابَةً لِتَساؤلاتِهِ.. جاءَهُ وَجْهٌ عَريض، بِبَطْنٍ مُتَهَدِّلٍ، و يَديْنِ مُكْتنِزَتيْنِ، يَتْبَعُهُ رِجالٌ غِلاظ ، أَحَدُهُم يَحْمِلُ مِطْرَقَة!… أَكَبَّ عَلَى أَيْديهِم يُقَبِّلُها و يَدْعو لِلْحاكِمِ.. مَا إِنْ وَلَّوْهُ دُبُرَهُم، حَتَّى أَدْرَكَ اسْتِطالَةَ أُذُنَيْهِ، نُتُوءَ ذَيْلِهِ، وَقْعَ حَوافِرِهِ.. إثْرَ تَنَعُّمِهِ بِما تَرَكوا لَهُ مِنْ عَلَفٍ تَمَطَّى مُتَعَجَّبا!: إذ كَيْفَ تَسَنَّى لَهُ فيما مَضَى المَشْيَ عَلَى رِجْلَيْنِ!؟
أحمد سعد/ كاتب للومضة و القصة القصيرة جدا، و أعمل بصفحة الشاعر أشرف مأمون كمراجع لغوي، من مدينة طنطا بمصر/ السن/52 سنة.