لم أكن أتصور قوة ارتباطي وتعلقي به إلا بعد أن سقط عليلاً، أيقنت أخيراً بأنه أحب الأصدقاء إلى روحي ونفسي وقلبي، انتابني – خشية أن أفقده – مشاعر حزن عميقة وأصابتني كآبة مقيتة لا حدود لها، ، تبرَّمت زوجتي حين رأتني مبتئساً وقد انعزلت عنها وعن الدنيا جالساً إلى جواره متابعاً حالته بقلق متطلعاً إلى لحظة استرجاعه عافيته المرجوة، لم أبخل عليه بأية نفقات مادية، استدعيت له أمهر الأخصائيين المشهورين القادرين على علاجه، رُدَتْ إليَّ روحي لحظة أن ظهرت كلمة مرحباً.
