القصة القصيرة جدا

ذات مساء

وأنا أنزل بخيط من جدائل الشمس المورقة بالدفء، حيث روحي تدق وتد نزيفها البنفسجي في ملمس الصخرة الغافية على شاطىء البحر، إنتابني شعور بالحيرة والسؤال!!! كيف لهذا القلب الذي تمرد من بقايا أحتراق أن يشعر بالحب؟؟؟ بهذه اللحظة والشمس تسحب أذيالها من خلف نهاية الضفة الغاصة في السراب، دس الموج برده بأوصال أقدامي فشعرت بالتردد ومسكت أقدامي لأبث الخوف المستغرب وبإصرار قررت الرجوع والتوقف عن التلاعب بقائمة اللاءات، فضحك الغروب مني والبحر رمى رذاذه بوجهي لأصحو من فزعٍ.

السابق
ندم
التالي
زهايمر

اترك تعليقاً