تأسرني اللعبة كلما دخلت ساحة المولد، أرتادها للارتزاق واللعب، في كل مرة أفقد بعض الجنيهات التي أكسبها من السوبيا التي أبيعها للبسطاء الذين يرضيهم طعم السكر ورائحة بقايا جوز الهند. تأخذني حماسة اللعب عن مراقبة يده التي تخفي صورة البنت، وأظل أحلم أن أهزمه وأعوض خسائري اليومية ، لا أجد تعويضا إلا تخفيف السكر في خلطة السوبيا.
تعليقان
أضف تعليقا ←
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
منطق بسيط وجميل ومشهد ساخر لواقع مرير، وبمثل هذا المنطق تنجز المشاريع في أوطاننا، يعوضون خسائر الرشوة بتخفيف مواد الإنجاز.
مرحبا بعودتك صديقي.
بالفعل قرائتك للنص جائت مقاربة جدا للرسالة من وراء الكلمة ، معاناتنا بالعالم العربي تكاد تتماثل خصوصا في سمت التعبير عن الأمراض الإجتماعية التي ابتلي بها الناس ، أشكرك للمرور والتعليق .. دمت بكل ود