القصة القصيرة جدا

دار يا دار

بخطىً حثيثة، مضيتُ في طريق العودة، الوجوه الشاحبة تتطلع إليَّ في وجوم، قبيل المنعطف، وقف أحدهم، مد يده هامسا: “شُدّ حَيْلَك”!؛ هوت الورود من بين أصابعي، توقَّفت لاهثا أمام كَرْمَتِها، أبصرتُ “راحاب”من قلب شرفتنا تشْحَذ اللسان؛ انطلقتْ زغرودة التشفِّي.

السابق
نكهة
التالي
قمع

اترك تعليقاً