القصة القصيرة جدا

افراط

كنت واثقاً بأنها من كانت تطرق الباب ،قادتني اليه بعض مخاوفي، فكلما دنوت منه ، لم أجد ما يدلني عليه،بعد مائة عام من الترقب، وبعد ما طوتها سنين الغربة، عادت متعكزة لما عهدت عليه، حينما أمسكت بها متلبسة بالمجيء، راحت تتجول في تجاعيد وجهي مرددة .لم يكتمل النمو كان علينا الانتظار.

السابق
ناكر
التالي
دلال

اترك تعليقاً