القصة القصيرة جدا

بُشْرَى

زَارتـنـِي بـمـنَـامي الـبَـارحة قـالـت: لا تَـنـتـظـر ، فـي الـصـبَـاحِ امـض إلـى أخـيـك واخـبـره أن أبـيـكُـمـا سـيـأتـي عَـشِـيـةً لاصـطـحـابـِكُـمـا إلـى الـبـيـتِ الـجـديـد .. نـهـضـتُ مُـسـرعـاً قـاصـداً بـيـتـه ؛ بـالـطـريـقِ تَـوقـفْـتُ .. تـسـاءلـتُ : أيـن أذهـب؟ .. انـتـبـهـتُ بـعـدَها عـلـى شَـقِـيـقـي يُـعَـانـقـنـي مُـشـيـراً بـيـده إلـى أبـي الـذي أتـى مُـتـهـلـلاً لـلـقَـائـي ، بـيـنـمـا تـنَـاهَـى إلـى مَـسَـامِـعـي دَويٌّ شَـديــدٌ وأصـواتُ تـَحـذيـرٍ وحَـوقَـلـة.

السابق
متيمة
التالي
الجرعة

اترك تعليقاً