الخاطرة القصيرة جدا

تَجَلِّي صُورَةٍ

في لَحظَةٍ ما.. نَشعرُ بِعَيْبٍ في كَلامِنا لِسَبَبٍ طارئٍ أَو مُتَأَصِّلٍ، يَلْحَظَهُ المَرءُ وَ سِواهُ في نُطقِهِ!، ما بالُكَ لَوْ تُرِكَتْ “أَبْجَدِيَّةُ” اللُّغَةِ/الوُجُودِ سُدًى وَ لَمْ يُقْطَعْ
دابِرَ ذلكَ لِضَعفٍ أَوخِذْلانٍ؟!، إنَّهُ ضَياعٌ.. يُلازِمهُ شعُورٌ جَيَّاشٌ بِالحَنِينِ إلى الأَصْلِ، وَ ما عَدَاهُ اِسْتِثناءٌ.
فَلِلخَلاصِ مِنْهُ وَ اِسْتِئْصالِ شَأْفَة آفَتِهِ؛ نَتَوَسَّلُ بِأَدَواتٍ، خَلّاقَةٍ تُزِيحُ عَنِ الكاهِلِ عِبءً أُلْقِيَ دُونَ مُسَوِغٍ لِلتَعذِبِ!..
حَرْفٌ وَاحِدٌ، غادَرَ مِنْ سِنِينِ، لَمْ يَبْقَ لِي مِنْهُ سِوَى.. حَنِينِي!

السابق
روكسيلانا
التالي
اللاعودة

اترك تعليقاً