صاعداً في كتابِ الحكايا ، عائداً بفكرهِ إلى الطفولةِ حيث كان القمرُ محاقاً ، وذئبُ الحكايةِ أخافَه .. لاضوءَ للقمرِ الآنَ ، والروايةُ التي تعصفُ بزمنِهِ تمتلئُ بالأنياب .. سحائبُ دمِِ أخفتِ الشعاع .. تلمّسَ طريقَهُ بعصا التكوينِ ، أثالَ الترابَ على الكتابِ ؛ انبجست قصّتهُ من شاهدةِ قبر!.