القصة القصيرة جدا

رواية

في كلّ ليلةٍ وقبل أن نغفو، نجلس متجاورين على صفحة السرير. وبينما أعضُّ على أصابعي، يهزُّ الندم قدميه، ثم يركل الأرض مغتاظاً. أحاولُ أن أتجاهله، غير أنه لا يكفُّ عن الصراخ، لذا أحملُ سكّيناً و أغرزه في قلبي؛ نسقط متكومين فوق بعض. في الصباح أدعو عاملة التنظيف، لتمحو كلّ الألم الدي ساورني، لكنّها تغافلني…بإتلاف السطر الأخير.

السابق
استبيان
التالي
صوت القلق

اترك تعليقاً