القصة القصيرة جدا

فجر جديد

غابت في ذهنها، تغالب دموعها، وهي تمسك بيد ابنتها التي علت صرخاتها من آلام المخاض.
كم يؤلمني كيف تسللت سكين اليأس وطعنت تلك الوردة المتفتحة للحياة بكل معانيها الجميلة حين اجتاح طوفان الغدر والقتل وجرف كل سعادتها وكللها الحزن بخمار اليأس، قبل أن تضع أول نتاج حب عاشته. تنبهت على صوت ابنتها يناديها !!
أمي: الموت أفضل لي من أن يأتي وتصدمه التعاسة والشقاء ونظرات العطف واليتم تلازمه طول عمره.أ شعر بظلم الحياة، أحتقر نفسي، أمقت كل ماحولي .صوت!! يدغدغ سمعها همدت، ولاح طيف ابتسامة باهتة على شفتيها
نعم ياابنتي: استبشري به خيراً.

السابق
الجُرْحُ
التالي
جحود

اترك تعليقاً